الكلية الأكاديمية أونو | الإدارة المالية والاستثمارات
ر بل ر ش شقي ǀ حسام جريس ǀ سيفان ريف
الإدارة المالية والاستثمارات
الدين قسمهم من التدفق المستقبلي المتوقع من فعاليات الشركة، بأولوية عن أصحاب الأسهم، الذي سيبقى لهم
القسم الباقي بعد الدفع لأصحاب الدين. سنرى خلال هذا الفصل والفصل القادم أن استعمال الدين يؤدي عادة لزيادة
معدل نس بة المردود المتوقع لأصحاب الأسهم، ومن جهة أخرى، زيادة الدين تؤدي أيضا لزيادة المخاطرة
لأصحاب الأسهم على استثمارهم. سنرى أنه في سوق رأسمال متطور وبتوازن، فإن التأثيرين المتناقضين لزيادة
معدل نسبة المردود من جهة وزيادة المخاطرة على الاستثمار لأصحاب الأسهم من جهة أخرى، تقلص الواحدة
الأخرى في حال عدم وجود ضريبة شركات. وفي المقابل، عندما تكون ضريبة شركات، حتى إذا كان سوق رأس
المال متطور، فإن الحقيقة أن الدفع لأصحاب الدين (نفقات تمويل) يشكل نفقة معترف بها لأهداف الضريبة بالنسبة
للشركة بينما دفع الأرباح الموزعة لا تشكل نفقة معترف بها لأهداف الضريبة، تعطي أولوية للتمويل بواسطة
دين. وبالرغم من ذلك، كلما زدنا نسبة التمويل بواسطة دين هكذا يزيد الاحتمال لعدم القدرة على السداد، لضائقة
مالية وحتى لإفلاس، وهذه الحالات منوطة عادة بتكاليف باهظة. لهذا من المجدي زيادة التمويل بواسطة دين
طالما أن القيمة الحالية للأفضلية الضريبية أكبر من القيمة الحالية للضرر المتسبب للتدفق النقدي المتوقع في
المستقبل، في أعقاب الضائقة المالية التي قد تتورط بها الشركة.
المثال التالي يجسد تأثير استعمال الدين مقارنة مع استعمال رأسمال شخصي على مدى ال ربح والمخاطرة لأصحاب
الأسهم.
مثال :
فيما يلي بديلين ممكنين للتمويل:
• بدل أ – تمويل برأسمال شخصي فقط بمبلغ 1,000 شاقل جديد
• بديل ب – تمويل برأسمال شخصي بمبلغ 1,000 شاقل جديد وأخذ قرض بمبلغ 1,000 شاقل جديد
إضافية
هنالك وضعين طبيعيين ممكنين: في وضع نجاح سينتج الاستثمار نسبة مردود 20 % وبوضع فشل – خسارة
بنسبة 20 %. لكي نبسط المثل فقط نفرض أنه لا يوجد ضرائب ولا يوجد فائدة على القرض.
249
Made with FlippingBook flipbook maker