الكلية الأكاديمية أونو | الإدارة المالية والاستثمارات

ر بل ر ش شقي ǀ حسام جريس ǀ سيفان ريف

الإدارة المالية والاستثمارات

فائدة محددة

الفائدة التعاقدية التي التزم المُصدِر (الشركة/الحكومة) أن يدفعها بفترات سنوية. حتى إذا كانت الفائدة تُدفَع مرتين

بالسنة، فإن الفائدة المحددة تبقى معطاة لنت بفترات سنوية. على سبيل المثال، إذا كانت الفائدة المحددة على سند

دين هي %3 وهي تُدفَع مرتين بالسنة، فهذا يعني أنه في كل فترة نصف سنة يدفع مصدر السند .%1.5

حساب سندات الدين

يوجد لكل سند دين قيمة محددة لها. تُحسِب الفائدة المحددة على القيمة المحددة، أو على القيمة المحددة المرتبطة

إذا كان السند مرتبط بمؤشر الأسعار أو للعملة الأجنبي ة.

سعر سندات الدين للمستثمر

نذكر أنه سمكن إصدار سند الدين بثلاثة أوضاع مختلفة:

.1 بقيمتها المحددة

.2 بعلاوة (أعلى من قيمتها المحددة)

.3 بخصم (أقل من قيمتها المحددة)

عند إقرار تكلفة رأس المال للشركة التي تصدر سندات دين يجب الأخذ بالحسبان أن الشركة سوف تدفع للوكيل

قسم من المقابل كنفقة إصدار ووكالة لمرة واحدة. عمليا تتلقى الشركة عن كل سند دين مقابل يكون أقل من سعرها

بالسوق. يتم إقرار التزامات الشركة بحسب الشروط المحددة في السند ويتوجب شمل هذه الالتزامات للمقابل الذي تتلقاه الشركة عن كل سند 13 .

مزايا إيجابية في إصدار سندات دين مقارنة مع البدائل الأخرى (أخذ قرض أو إصدار أسهم)

.1 تمويل لأمد بعيد وتوفير بتكاليف الاعتماد. أحيانا يكون من الأرخص للشركة تجنيد أموال بواسطة سندات

الدين لأن البدائل الأخرى تكلف ثمنا أغلى. إضافة لذلك، يتم استعمال القروض البنكية في عدة حالات لتمويل بعيد

قصير أو متوسط لأجل الفعاليات الجارية للشركة. التمويل بعيد الأمد بمبالغ كبير يتم غالبا بواسطة إصدار سندات

دين.

مانات بحجم أقل من الضمانات التي يطابها البنك على القروض التي يعطيها.

2 . إصدار سند دين يستوجب

.3 تنويع مصادر التمويل للشركة – من أجل م نع التعلق بمصدر تمويل وحيد.

.4 منع تقليل الإمساك والسيطرة على الشركة: في العديد من الشركات، أصحاب السيطرة غير معنيين بإصدار

أسهم لكيلا تقل سيطرتهم على الشركة.

5 . نفقات إصدار سندات الدين معترف بها للأغراض ال ريبة .

6 . دفعات الفائدة على سندات الدين هي نفقات معترف بها لأغراض ال ريبة .

13 ي هذا ى ى عن سندات الدين، تحديد أسعارها وحلول عن طريق الإكسل لحسابات سندات الدين راجع الفصل الثالث ف ر ح أوف لش الكتاب.

191