الكلية الأكاديمية أونو | الإدارة المالية والاستثمارات

ر بل ر ش شقي ǀ حسام جريس ǀ سيفان ريف

الإدارة المالية والاستثمارات

مصادر التمويل

رأسمال خارجي (DEBT) رأسمال مُجَنّد من جهات خارجية ليست مالكة للشركة، ويشمل التزامات مالية على

أنواعها التي تُعطَى للشركة مقابل فائدة (سعر رأس المال لصاحب الدين). الالتزامات المالية يمكن أن تشمل

قروض بنكية ومن جهات مالية ليست - بنكية وأيضا إصدار سندات دين لمستثمرين مؤسساتيين وخاصين (سندات

دين شرك ات – سندات دين كونسيرن). إضافة على الفائدة تكلفة تجنيد رأس المال الخارجي يمكن أن تكون منوطة

بتكاليف إضافية لمرة واحدة، التي يتوجب على الشركة دفعها عند التجنيد، مثل: مصاريف إصدار سندات الدين،

عمولات عن أخذ قرض وما شابه.

إعطاء قروض للشركة يشكل استثمار يحمل م خاطرة أقل من مخاطرة أصحاب الأسهم، بسبب الحقيقة أنه يوجد

للمقرض حق أولوية على صاحب الأسهم للحصول على المقابل المستحق له. حتى لو مدخولات الشركة أقل من

المتوقع – فهي مجبرة على دفع الفائدة بكاملها عن التزاماتها للدائنين، وفقط البقية تكون لمالكي الأسهم. من هنا،

يتوجب على الدائنين الأخذ بعين الاعتبار أنه في حال نتجت أرباح للشركة من فعالياتها، لن يكون لهم حق

بالمشاركة بهذه الأرباح ويحصلون الفائدة التي التزمت بها الشركة تجاههم.

من وجهة نظر الشركة، استعمال رأسمال خارجي يشكل مخاطرة مالية، والتي تنبع من التزامات لدفع الفائدة،

بدون يقين بالنسبة لمدخولاتها ونتائج فعاليتها التجارية.

رأسمال شخصي (EQUITY) – رأسمال مالك الشركة الذي استُثمِرَ في الشركة بواسطة اقتناء أسهم أُصدِرَت

فن قِبَ لِها. إضافة لذلك، راس المال يشمل الأرباح التي تكدست في الشركة ولم تُوَزَع كأرباح موزعة لأصحاب

الأسهم. يمكن للشركة أن تصدر أسهم بأنواع مختلفة (أسهم عادية، أسهم لأول مرة وما شابه)، في حين يتم تحديد

شروط الملكية بمصطلحات حقوق بأرباح، مشاركة بانتخابات وغيرها ل كل نوع ون أنواع الأسهم.

الهدف من رأس المال الشخصي في الشركة هو إصدار أرباح وخلق ربح للمستثمرين (أصحاب الأسهم). تتجسد

أرباح أصحاب الأسهم بالأرباح الموزعة دوريا التي ستلقاها أصحاب الأسهم و/أو بأرباح التي تتراكم في الشركة،

والتي ترفع قيمة الأسهم التي بأيديهم . للمستثمرين، أصحاب الأسهم في الشركة، يوجد سعر رأسمال يتوقعون أن

يحصلوا عليه من الاستثمار بالشركة. يُعرّف سعر رأس المال هذا كسعر رأس المال الشخصي الداخلي (رأس

المال القائم في الشركة) وهو يتعلق برأس المال الشخصي الذي تم تجنيده في الماضي وللأرباح التي تكدست في

الشركة.

نسبة الأرباح التي سيحصل عليها أصحاب الأسهم عمليا يمكن أن تكون أعلى من نسبة الأرباح المطلوبة على

رأس المال الشخصي في حالات تكون فيها الشركة ناجحة بفعاليتها الاقتصادية، ولكن إذا كانت فعاليتها الاقتصادية

غير ناجحة وتسبب لها الخسائر، فإن نسبة الربح عمليا تكون أقل من نسبة الربح المطلوبة على رأس المال

الشخصي. لهذا فإن النتيجة بأن الاستثمار في الأسهم هو استثمار يحمل مخاطرة تنبع من تعلق أصحاب الأسهم

بنجاح وأرباح الشركة.

179

Made with FlippingBook flipbook maker